أهداف التعليم في الأردن شهدت المملكة الأردنية الهاشمية تطوراً تعليمياً رائداً منذ منتصف القرن العشرين إلى يومنا هذا، وكان ذلك عن طريق تطوير مناهجها الابتدائية والإعدادية والثانوية، إضافة لافتتاح العديد من المدارس الحديثة في جميع مناطق المملكة من المدن والقرى، ففي عام 2003 ميلادي أنفقت الدولة أكثر من 6.4% من ميزانيتها لشؤون التعليم وتحسينه.
كان للملك عبد الله بن الحسين الثاني دور رائد في توجيه وزارة التربية والتعليم للارتقاء بمستوى المناهج والعلوم المختلفة، ففي بداية عام 2001 ميلادي أصبحت الأردن تلعب دوراً مهماً في التكنولوجيا الإقليمية ودوراً نشيطاً في الاقتصاد العالمي نتيجة تطورها العلمي.
مراحل التعليم في الأردن
- التعليم الأساسي: وهذه المرحلة هي إجبارية لجميع أطفال المملكة من عمر الستة سنوات إلى عمر الخامس عشرة سنة، أي أنّ مدتها عشر سنوات متتالية، وتتميز هذه المرحلة بأنها مجانية لا تُكلف الطالب، وبمناهجها التعليمية الممتازة على مستوى العالم، وقد بلغ نسبة الطلاب الذين التحقوا بالمرحلة الأساسية في عام 2007/ 2008 ( 95.7% ).
- التعليم الثانوي: وهذه المرحلة تنقسم لعدة تخصصات يختارها الطالب حسب قدرته الدماغية وقدرته على التركيز والاستيعاب، كما أنها المرحلة التي تُحدد بأي تخصص سيلتحق الطالب في الجامعة حسب معدله الذي سيحصل عليه، وتبدأ هذه المرحلة من عمر 16 إلى عمر 17، وقد بلغت نسبة الالتحاق بالمرحلة الثانوية في عام 2002 ميلادي إلى 89%، وهذه النسبة تُصنف بالممتازة وتعطي انطباعاً بأن الشعب الأردني يُحب التعليم.
- التعليم الجامعي: وهذه المرحلة يتوجه بها الطالب إلى مؤسسة تعليمية جديدة يتلقى بها تخصصاً معيناً؛ ليكون جاهزاً بعدها للتوجه لسوق العمل، والتعليم الجامعي ينقسم للدبلوم وللبكالوريوس.
أهداف التعليم في الأردن
- إنتاج جيل متعلم ومثقف قادر على مواجهة التحديات التي تحيطه، فيستطيع الجيل مواجهة وفهم كل ما هو جديد في مجال العلم التكنولوجي والطبي والفلكي وغيرها من العلوم الآتية من الدول المتقدمة.
- تطور المملكة وجعلها رائدة في جميع المجالات، فالتعليم وسيلة لجعل الدولة أقوى بين الدول الأخرى، كما يجعلها بتطور دائم في مجال الصناعة والتجارة والطب والزراعة.
- ظهور جيل متعلم خالٍ من الأفكار المتطرفة وأفكار العنف، فالعلم يجعل الأفراد راقيين في تصرفاتهم ولا ينجرّون وراء أي نوع من التيارات المتخلفة والتيارات المتطرفة.
- جعل المتعلمين يعتزون بإسلامهم وقوميتهم وانتمائهم للوطن.
- تكوين جيل قادر على الابتكار والاختراع، وجعلهم قدوة لجميع أبناء الشعوب الأخرى.
- الانفتاح على الثقافات الأخرى والانفتاح على القيم والاتجاهات الحميدة.